قال تعالى في سورة الأحزاب - 49 :
" يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها . فمتعوهن وسرحوهن سَراحاً جميلاً " .
أي إذا عقدتم على المؤمنات وتزوجتموهن ثم طلقتموهن قبل الدخول بهن .. فليس لكم عليهن حق في العدة .. صيانة لنسبكم .. فالاحتمال غير وارد ...فأكرموهن بدفع المتعة تطييباً لخاطرهن ، وتخفيفاً لوقع الطلاق عليهن .. وخلوا سبيلهن بالمعروف من غير إيذاء ولا إضرار .. أو هضم حقوق ..
تنبيه : قوله ( المؤمنات ) مع أن الحكم ينطبق على الكتابيات كذلك ؛ للتنبيه على أن الأليق بالمسلم أن يختار المسلمة المؤمنة العفيفة ..