الجمل التي لها محل من الاعراب:
الأمثلة :
أ)1-المؤمنات
يُسَبِّحْنَ اللهَ .2-الطبيعةُ
مناظِرُها جميلةٌ .3-
4- إِنَّ العلمَ
طلبُهُ فضيلةٌ .
ب)5-أقبلَ محمد
ٌوالبشرُ يلوحُ على وجهِهِ .
ج)6-
د)7-
ه)8-مَنْ رَأى مِن أَخِيه هَفْوَةً
فَلْيَتَغَاضَ عنْها .9-
و)10-
ز) 11-المسلمُ
يأمرُ بالمعروفِ وينهى عنِ المنكرِ الإيضاح :
الجملة هي ما تكوَّن من فعل وفاعل ، أو من مبتدأ وخبر، وهي إما أن يكون لها محلٌّ من الإعراب، أو لا يكون لها محل.
أنظرْ إلى أمثلة المجموعة (
أ) تجد أن جملة (
يُسَبِّحْن)
جملةٌ فعلية في محل رفع خبر للمبتدأ الذي هو (
المؤمنات ) وجملة (
مناظِرُهَا جميلة)
جملة اسمية في محل رفع خبر للمبتدأ الذي هو (
الطبيعة ) وجملة (
يظلمون)
جملة فعلية في محل نصبٍِ خبرٍ لـ ( كان )، وجملة (
طلبُهُ فضيلةٌ )
جملة اسمية في محل رفع خبر لـ (إن).
وبتأمُّل المثال الخامس الوارد في (
ب ) تجد أن جملة (
والبشرُ يلوحُ على وجِهِه ) في
محلِّ نصب حال من (
محمد).
لاحظ المثال السادس الوارد في (
جـ ) تجد أن جملة (
إني عبدُ اللهِ ) في
محل نصب مفعول به لـ (
قال) وتسمَّى جملة
مقول القول.وانظر إلى المثال السابع الوارد في (
د ) تجد أن (
يومَ ) مضافٌ وجملة (
ينفعُ الصادقينَ صدقُهُم) في
محل جرِّ مضافٍ إليه.وإذا نظرتَ إلى المثالين الثامن والتاسع الواردين في الفقرة (
هـ ) وجدت أنَّ جملة (
فَلْيتََغاضَ عنها) قد اقترنت بالفاء ، فهيَ
في محل جزمٍ جوابِ الشرط الجازم (
مَنْ ) وجملة (
إذا هم يقنطون ) قد اقترنت بـ ( إذا ) الفجائية فهيَ
في محل جزم جوابِ الشرط الجازم - أيضاً - وهو ( إنْ ).
إما إذا نظرت إلى المثال العاشر الوارد في (
و ) وجدت أن جملة (
يسعى )
جملة فعلية في محل رفع صفة لرجل انظر إلى المثال الأخير الوارد في (
ز ) تجد أن جملة (
يأمر) هي
خبر المبتدأ الذي هو (
المسلم ) ،وجملة (
ينهى عن المنكر ) في
محل رفع معطوفة على جملة (
يأمر) فهذه الجملة تابعة لجملة أخرى لها محل من الإعراب.
القاعدة :
يكونُ للجملةِ محلٌّ منَ الإعرابِ في سبعةِ مواضِعَ:
1 - إذا وقعتْ خبرًا لمبتدأ ، أو خبرًا لـ ( إنَّ) وأخواتِهَا ، أو ( كانَ) وأخواتِهَا.
2 - إذا وقعتْ حالاً .
3 - إذا وقعتْ مفعولاً بِهِ.
4 - إذَا وقعتْ مضافًا إليهِ.
5 - إذَا وقعتْ جوابًا لشرطٍ جازمٍ مقترنةً بالفاءِ أو بـ ( إذا) الفُجَائيَّةِ.
6 - إذَ وقعتْ صفةً.
7 - إذاَ وقعتْ تابعةً لجملةٍ محلٌ من الإعراب.
الجمل التي لا محل من الاعراب:
الأمثلة :
أ)
1-
ب)
2-
ج)
3-
د)
4- إذَا جاءَ أخوكَ فأكرِمْهُ .
5- مَنْ يعملْ خيراُ يُجْزَ بهِ .
ه)
6- كتابي - أطالَ اللهُ بقاءَكَ - مصوِّرٌ ما بي منَ الشوقِ إليكَ .
7- نحنُ - معاشرَ الأنبياءِ - لا نُورَثُ ، ما تركْنَاهُ صدقةٌ
8-
و)
9-
10- أشرتُ إليه : أَنْ قُمْ .
ز)
11-
]الإيضاح :
انظر إلى الآية الكريمة تجدْها قد وقعت في افتتاح الكلام وولذلك فلا محلَّ لها من الإعراب
انظر إلى الآية الثانية الواردة في ( ب ) تجد جملة ( أنزل ) قد وقعت في بعد الاسم الموصول ( الذي ) وتسمى هذه الجملة صلة الموصول ولا محل لها من الإعراب.
وفي الآية الثالثة الواردة في ( جـ ) تجد جملة ( إنَّهُ اَلَحَقٌ ) قد وقعت جوابًا لقسم فلذلك امتنع أن يكون لها محل من الإعراب.
وتأمل المثالين الواردين في ( د ) جملة ( فأكرِمْهُ ) قد وقعت جوابًا لأداة شرط غير جازمة وهي (إّّذا ) الظرفية ، وجملة ( يُجْزَبه) وقعت في جواب شرط جازم وهو ( مَنْ ) مِنْ غير أنَ تقترن بالفاء أو بـ ( إذا ) الفجائية ، ولذلك لا يكون لهاتين الجملتين محل من الإعراب.
ثم تأمل الأمثلة الثلاثة الواردة في ( هـ ) تجد جملة ( أطالَ الله بقاءَكَ) قد توسَّطت بين المبتدأ (كتاب) وخبره ( مصوٌّر ) وجملة ( معاشرالأنبياء ) قد توسَّطت أيضًا بين المبتدأ الذي هو ( نحن ) والخبر الذي هو جملة ( لانورث ). و( معاشرَ) منصوب على الاختصاص بفعل مخذوف وجوبًا تقديره: نخصُّ. وجملة ( لو تعلمون ) قد توسطت بين الموصوف ( قسم ) والصفة ( عظيم). وتسمى هذه الجمل الثلاث اعتراضية، لأنها اعترضت بين شيئين متلازمين كالمبتدأ وخبره، والصفة والموصوف، والفعل والفاعل لذا لا محل لها من الإعراب.
لاحظ المثالين الواردين في (و) تجد جملة ( أن اصْنَعِ الفُلْك) قد جاءت مفسَّرة وموضِّحة للجملة قبلها، أي : الذي أوحينا إليه هو أن يصنعَ الفلك. وكذلك جملة ( أن قم ). والجملة المفسِّرة هي الجملة التي تسبق بمعنى القولِ دون حروفه؛ لأن القول إذَا كانَ صريحًا لا يحتاج إلى التفسير. والجملة المفسرة لا يكون لها محل من الإعراب.
وأخيراً انظر إلى الآية الواردة في (ز) تجد جملة ( وأمُرً بالعُرْف ) معطوفة على جملة ( خُذِ العفو ) وجملة ( خذ العفو) ابتدائية لا محل لها من الإعراب فكذلك ما عطفت عليها لا محل لها.
القاعدة :
لا يكون للجملةِ محلَّ منَ الإعرابِ في المواضعِ التاليةِ:
1 - إذا وقعتْ في ابتداءِ الكلام.
2 - إذا وقعتْ صلةً لموصولٍ.
3 - إذا وقعتْ جوابًا لقسم.
4 - إذا وقعتْ جوابًا لشرطٍ غيرِ جازمٍ ، أو جازمٍ غير مقرونةٍ بالفاءِ أو(إذا) الفُجائية.
5 - إذا وقعتْ معترضةً.
6 - إذا وقعتْ مفسرةً .
7 - إذا وقعتْ تابعةً لجملةٍِ لا محلَّ لها مَن الإعرابِ.