الصقر Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±Ø المدير العام عمرو محمد
عدد المساهمات : 3025 سمعة المساهمه : 53877 تاريخ الميلاد : 30/11/1996 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 27
| موضوع: اسلاميات عن القران والعقاب الجمعة نوفمبر 13, 2009 12:29 pm | |
| إسلاميات الان على البحار القادم
| القران الكريم القرآن... كتاب أُنزِل من سبع سماوات على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وقد دعى الإسلام المسلمين الى تلاوته باستمرار وعدم هجره والابتعاد عنه وعن تعاليمه. والقرآن الكريم هو كتاب الله ودستور الأمة الإسلامية وأساس حضارتها وثقافتها، وإليه تعود كل عاداتها وقيمها في كل مجالات الحياة: سياسيا واجتماعيا ولغويا على مر العصور. أخرج الدارمي عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ستكون فِتَنٌ قلت: وما المخرج منها؟ قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله. فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا (إنا سمعنا قرآنا عجبا). هو الذي من قال به صدَق، ومن حكم به عدل، ومن عمِل به أجِر، ومن دعا إليه هُديَ إلى صراط مستقيم". ولقد سمي القرآن بالمصحف بعد ان تم جمعه في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه . وأصل الكلمة هو من كلمة صحف، والصحف معروفة عند العرب بِمَعنى الشيء الذي يكتب فيه من الورق ونحوه، فبناءً على ذلك فالمصحف هو مجموع هذه الصحف المكتوبة. ولم تكن العرب تعرف لفظ المصحفِ بِمعنى الكتابِ الذي يجمع بين دفتيه صحفاً مكتوبة، إنما أطلق هذا الإسم على القرآن الكريم بعد أن جمعه أبو بكر الصديق فأصبح اسماً له. والقرآن يناقش مواضيع متعددة تشمل حياة الإنسان كلها وتشمل كل نواحيها. فالدين والدنيا في الإسلام هما كيان واحد لا ينفصلان. فالقرآن يناقش عقيدة المسلم. يدعو الناس الى عبادة الله وطاعته والخضوع له والتفكر في خلقه. ويناقش حقوق الانسان وواجباته تجاه ربه ونفسه ومجتمعه ودينه والكون كله. وقد بين القرآن أن البشر كلهم سواسية لا فرق بينهم مهما اختلفت لغاتها ومستوياتهم الا بتقواهم لله عز وجل، فهذا هو المقياس الذي يميز أي إنسان عند الله عن غيره. وتحدث القرآن بشؤون النظام الاجتماعي للمجتمع المسلم، وكذلك في آداب المسلم وأخلاقه وفي التاريخ وغيرها من المواضيع والمحاور. وتعتبر تلاوة القرآن والاستماع له والعمل به كلها عبادات يتقرب بها المسلم الى الله ويربي بها روحه ونفسه. والقرآن الكريم مقسم الى ثلاثين جزءاً ويحتوي على 114 سورة. كل سورة مقسمة الى عدد من الآيات. تفتتح كل سور القرآن بـ "بسم الله الرحمن الرحيم" عدى سورة "التوبة".
نزول القرآن نزل القرآن على فترات متقطة ولم ينزل مرة واحدة بل استمر نزوله اكثر من عشرين عاماً. قال تعالى: "وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً" (الإسراء:106) ولنزول القرآن مفرقاً حِكم عديدة منها:
1. تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم لمواجهة ما يلاقيه من قومه، قال تعالى: "كذلك لنثبِّت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً" (الفرقان:32) 2. الرد على الشبهات التي يختلقها المشركين ودحض حججهم أولاً بأول، قال تعالى: "ولا يأتونك بمثلٍ إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً" (الفرقان:33) 3. تيسير حفظه وفهمه على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه. قال تعالى: "وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مُكثٍ ونزلناه تنـزيلاً" (الإسراء:106) وفي قوله تعالى: "ورتلناه ترتيلاً" إشارة إلى أن تنزيله شيئاً فشيئاً ليتيسر الحفظ والفهم والعمل بمقتضاه. 4. التدرج بالصحابة والأمة آنذاك في تطبيق أحكام القرآن، فليس من السهل على الإنسان التخلي عما اعتاده من عادات وتقاليد قد تكون مخالفة للقيم والعادات الإسلامية مثل شرب الخمر. أما المقدار الذي الذي كان ينزل من القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيظهر من الأحاديث النبوية أنه كان ينزل على حسب الحاجة. أما بداية الوحي، فإن أول ما نزل من القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الآيات هو بداية سورة العلق وهي قوله تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ". وذلك في غار حراء حيث كان النبي يتعبد ويختلي بنفسه.
وقد كان هذا في السابع عشر من رمضان، قال ابن كثير في البداية والنهاية "كان ابتداء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لسبع عشرة خلت من رمضان وقيل من الرابع والعشرين". وقد اختلف بأي يوم بالتحديد بدأ نزول الوحي لكنه متفق على أنه في أواخر رمضان. سور القران الكريم لكل سورة من سور القرآن طابع خاص وموضوع معين وقضية تناقشها. ولكل سورة خصائص واضحة يمكن للمتأمل في السور رؤيتها والانتباه لها. والسورة هي وحدة متكاملة في القرآن. ولكل سورة اسم خاص بها وبعض السور لها اكثر من اسم متعارف عليه. وأطول السور سورة البقرة وأقصرها سورة الكوثر. تحتوي (15) من سور القرآن الكريم على سجدة ، (4) منها واجبة وذلك في سور "حم فصلت" و"حم السجدة" والنجم والعلق و (11) مستحبة في سور الاعراف والنحل ومريم والحجّ- سجدتان- والنّمل والانشقاق والرّعد والاسراء والفرقان وص. أسماء القرآنذكر علماء القرآن والتفسير عدة أسماء للقرآن الكريم سماها له الله عز وجل في القرآن وفي السنة النبوية أشهرها: القرآن، الكتاب، والفرقان. وقد أوصل بعض أهل العلم عدد أسماء القرآن إلى أكثر من تسعين اسماً منها: القرآن - وهذا الاسم مشتق من القراءة اي انه يتلى ويتعبد به الكتاب - وسُمي القرآن "كتاباً" لأن آياته وسوره قد جمعت مكتوبة بين دفتين كالكتاب. [right] وقد قيل أن في تسمية القرآن بهذين الأسمين حكمة فكون القرآن مقروء ومكتوب فهذه إشارة إلهية لحفظ الله عز وجل للقرآن في الصدور وفي السطور. وكما قال الشيخ عب الله دراز "فلا ثقة بحفظ حافظ حتى يوافق حفظه الرسم المجمع عليه، ولا ثقة بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو ثابت عند حفاظ الأسانيد". [right] الفرقان - وهذا الاسم مشتق من الفعل "فرق" ويعني الفصل والتفرقة بين الأمور، والقرآن سمي "فرقاناً" لأنه فرَّق بين الحق والباطل. [right] ومن أسماؤه ايضاً: الذكر، والنور، والموعظة وغيرها من الاسماء المشتقة من آيات القرآن نفسها أو من الاحاديث. [right] وكذلك لكل سورة في القرآن الكريم اسم خاص بها، ولبعض السور اكثر من اسم حتى أن سورة "الحمد" المباركة لها اكثر من "20" اسماً منها: الفاتحة، أم الكتاب، السبع المثاني، الكافية، الشافية وغير ذلك [/right] [/right] [/right] [/right] من علامات الساعة.. الخسوفات الثلاثة | إن من أعظم ما يميز آخر الزمان، زمن اقتراب الساعة، ودنو أمرها، ظهور الأحداث العظام، المؤذنة باختلال العالم، وانفراط نظامه. ومن تلك الأحداث الخسوفات الثلاثة التي أخبرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها تكون علامة على قرب قيام الساعة، فقد روى مسلم في " صحيحه " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الساعة لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم ) . الخسوفات بسبب المعاصي والسيئات أخبرنا - صلى الله عليه وسلم - أن هذه الخسوفات الثلاثة تكون عقوبة ربانية على ظهور المعاصي وانتشارها، كما جاء في الحديث عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( يكون في آخر هذه الآمة خسف ومسخ وقذف، قالت: قلت يا رسول الله: أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا ظهر الخبث ) رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني . وعن عمران بن حصين -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور ) رواه الترمذي وصححه الألباني . وقد جعل الله عز وجل هذه الآية نذيراً بين يدي الساعة حتى يعود الناس إلى رشدهم، ويعلموا أنهم إن أصروا على ما هم عليه من المعاصي والذنوب فإن ما أعده الله للعاصين يوم القيامة لا طاقة لأحد به . أين تقع الخسوفات أخبرنا النبي - صلى الله عليه وسلم – أن الخسوفات – والتي هي من علامات الساعة -تقع في أماكن ثلاثة، المكان الأول: جهة الشرق والمراد به مشرق المدينة، ولا شك أن المقصود موضع بالمشرق وليس جميع أرجائه. والمكان الثاني: جزيرة العرب، وليس بالضرورة أن يشمل جميع أرجائها بل ربما أتى على بعض قبائلها، كما جاء في " المسند " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل فيقال من بقي من بني فلان )، والمكان الثالث: جهة الغرب والمراد به غرب المدينة النبوية، والمقصود منه ليس عموم المغرب وإنما موضع منه والله أعلم. هل وقعت هذه الخسوفات ما زالت الخسوفات تقع منذ بدء الخلق إلى يومنا هذا، فهي لم تنقطع عن الأرض منذ أن خُلِقت، وقد أخبرنا سبحانه عن الخسف كعقوبة عاقب بها من عصى أمره، فقال سبحانه: {فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}... (العنكبوت:40). وعليه فينبغي حمل الكلام النبوي عن هذه الخسوفات الثلاثة على معنى خاص، وقدر زائد تختلف به هذه الخسوفات عن مثيلاتها، يقول الحافظ ابن حجر : " وقد وجد الخسف في مواضع، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدرا زائدا على ما وجد، كأن يكون أعظم مكاناً أو قدراً " . كانت تلك وقفة مع أحد أشراط الساعة الكبرى، وهي بمثابة النذير بين يدي الساعة، ليتنبه الغافل فيستعد بعمل ما ينجيه من أهوال ذلك اليوم، وهذا هو الذي يجب أن يحوز اهتمام المسلم، وهو العمل الصالح والبعد عن الفساد العقائدي والأخلاقي، فكما مر معنا في الأحاديث أن سبب وقوع الخسوفات والزلال إنما هي المعاصي بأنواعها، وفي مقدمتها الزنا وشرب الخمر والغناء، وهذا ما نراه عيانا في زمننا هذا، حيث انتشرت هذه المعاصي انتشار النار في الهشيم، وجوهر بها، وعدت من أسباب التمدن والتحضر، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
| اسماء الله الحسنى ******************************** أسماء الله الحسنى هي التي أثبتها تعالى لنفسه وأثبتها له عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وآمن بها جميع المؤمنين, قال الله تعالى: {وَلله الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الذِّينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون} (الأعراف/180) وقال تعالى: {قُلِ ادْعُوا الله أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى} (الإسراء/110) وقال تعالى: {الله لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى} (طه/ وقال تعالى: {هُوَ الله الذِّي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم. هُوَ الله الذِّي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ الله عَمَّا يُشْرِكُون. هُوَ الله الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيم}(الحشر/22-24) . *********** وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة, وهو وتر يحب الوتر)) أخرجاه في الصحيحين, ورواه الترمذي وزاد ((هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الفرد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المعطي المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور)) ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب. وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة ولا نعلم في كثير من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث ا.هـ, ورواه الدارمي وزاد: كلها في القرآن . وأخرج ابن أبي الدنيا والطبراني كلاهما في الدعاء وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي عن أبي هريرة: إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة, وأسأل الله الرحمن الرحيم الإله الرب الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحليم العليم السميع البصير الحي القيوم الواسع اللطيف الخبير, الحنان المنان البديع الغفور الودود الشكور المجيد المبدي المعيد النور البارئ -وفي لفظ القائم- الأول الآخر الظاهر الباطن العفو الغفار الوهاب الفرد –وفي لفظ القادر- الأحد الصمد الوكيل الكافي الباقي المغيث الدائم المتعال ذا الجلال والإكرام المولى النصير الحق المتين الوارث المنير الباعث القدير - وفي لفظ المجيب- المحيي المميت الحميد –وفي لفظ الجميل- الصادق الحفيظ المحيط الكبير القريب الرقيب الفتاح التواب القديم الوتر الفاطر الرزاق العلام العلي العظيم الغني الملك المقتدر الأكرم الرءوف المدبر المالك القاهر الهادي الشاكـر الكريم الرفيع الشهيد الواحد ذا الطول ذا المعارج ذا الفضل الخلاق الكفيل الجليل . وأخرج أبو نعيم عن محمد بن جعفر رحمه الله تعالى قال: سألت أبي جعفر بن محمد الصادق عن الأسماء التسعة والتسعين التي من أحصاها دخل الجنة فقال: هي في القرآن, ففي الفاتحة خمسة أسماء: يا الله, يا رب, يا رحمن, يا رحيم, يا ملك, وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسما: يا محيط, يا قدير, يا عليم, يا حكيم, يا علي, يا عظيم, يا تواب, يا بصير, يا ولي, يا واسع, يا كافي, يا رءوف, يا بديع, يا شاكر, يا واحد, يا سميع, يا قابض, يا باسط, يا حي, يا قيوم, يا غني, يا حميد, يا غفور, يا حليم, يا إله, يا قريب, يا مجيب, يا عزيز, يا نصير, يا قوي, يا شديد, يا سريع, يا خبير. وفي آل عمران: يا وهاب, يا قائم, يا صادق, يا باعث, يا منعم, يا متفضل. وفي النساء: يا حسيب, يا رقيب, يا شهيد, يا مقيت, يا وكيل, يا علي, يا كبير. وفي الأنعام: يا فاطر, يا قاهر, يا لطيف, يا برهان. وفي الأعراف: يا محيي, يا مميت. وفي الأنفال: يا نعم المولى, ويا نعم النصير. وفي هود: يا حفيظ, يا مجيد, يا ودود, يا فعال لما تريد. وفي الرعد: يا كبير, يا متعالي. وفي إبراهيم: يا منان, يا وارث. وفي الحجر: يا خلاق. وفي مريم: يا فرد. وفي طه: يا غفار. وفي قد أفلح: يا كريم. وفي النور: يا حق, يا مبين. وفي الفرقان: يا هاد. وفي سبأ: يا فتاح. وفي الزمر: يا عالم. وفي غافر: يا قابل التوب, يا ذا الطول, يا رفيع. وفي الذاريات: يا رزاق, يا ذا القوة, يا متين. وفي الطور: يا بر. وفي اقتربت: يا مقتدر, يا مليك. وفي الرحمن: يا ذا الجلال والإكرام, يا رب المشرقين, يا رب المغربين, يا باقي, يا معين. وفي الحديد: يا أول, يا آخر, يا ظاهر, يا باطن. وفي الحشر: يا مالك, يا قدوس, يا سلام, يا مؤمن, يا مهيمن, يا عزيز, يا جبار, يا متكبر, يا خالق, يا بارئ, يا مصور. وفي البروج: يا مبدي, يا معيد. وفي الفجر: يا وتر. وفي الإخلاص: يا أحد, يا صمد. انتهى | |
|