أمينة السليمي
المواطنة والصحفية الأمريكية التي كانت تعيش حياة راديكالية دينية مسيحية، كانت تنظر إلى الإسلام والقرآن على أنه كتاب مزيف وأن نبي الإسلام كذلك، وأن العرب متخلفون وجاهلون،
كانت فتاة نصرانية متمسكة بدينها ..
وتمارس دورها فى التبشير للنصرانية
كانت تستعد لنيل منحة دراسية
عام 1975م..
وبدأت تسجل بياناتهم للترشح باستخدام الكمبيوتر..
فحدث خطأ آلى أدى إلى فشل وصول بياناتها ...ممما أخرها عن هذه المنحة 15 يوم..
فوجئت حين عُين لها مهامها الدراسية
بأنها موجودة في فصل دراسي مملوء بالعرب،
أو من يطلق عليهم هناك وصف
"راكبي الجمال".
وهكذا عادت إلى بيتها في حالة من الحزن
كان زوجها هادئاً،
وعميقاً كالعادة،
حيث قال لها إن الله جعل لكل شيء سبباً
فقالت في نفسها إن الله قد اختارها
لتقوم بمهمة تحويل هؤلاء العرب إلى الدين المسيحي
كان زميلاتها من العرب مهذبات جدا..
فأخذت تدعوهم إلى النصرانية
لم يستجيبوا لها...
فقررت أن تقرأ عن الإسلام والقرآن...
لعلها تجد فيه أخطاء تثبت لهم بها زيف هذا الدين
وأن محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن نبيا..!!
بعدها ..
رأت الحق بعينها
وأعلنت إسلامها على يد الشيخ
(عبد العزيز آل الشيخ)..عام 1977
تخلى عنها زوجها
وأصدقاؤها وحتى والدها قام بحشو بندقية
من الرصاص استعدادا لقتلها..
واتهمتها "أختها بالجنون
وجزمت على وضعها فى مصحة عقلية..
حرمها زوجها من حضانة أطفالها ..
وأخبرها الأطباء أنها أصيبت بمرض
يمنعها من إنجاب أطفال مرة أخرى..!!
توكلت على الله
وأخذت تطوف البلدان تدعو إلى الله..
وفوجئت بعد أعواااام
أن جدتها ذات ال 100 عام
قد أسلمت ثم أسلمت أمها
وأختها ثم أسلم زوجها السابق..!!
توفيت أمينة فى حادث سير
فى مارس عام 2010..
نسأل الله أن يسكنها فسيح جناته..