أصيب شاب بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع حيث كان يتلقى علاجاً كيميائياً و إشعاعياً.
وأثناء العلاج فقد جميع شعره.
في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يقابل رفاقه برأس اصلع.
عندما وصل إلى البيت
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون مردّدين بصوت واحد: مرحباً بعودتك إلى البيت!
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه. كان كل أصدقائه حليقي الرؤوس !
((مثل المؤمنين فى توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ))