عدد المساهمات : 3025 سمعة المساهمه : 53877 تاريخ الميلاد : 30/11/1996 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 27
موضوع: مشاعر يجب أن ندخل بها الصلاة الأربعاء سبتمبر 28, 2011 12:24 pm
الرجاء : هو أن ترجو ما عند الله من رحمة ورزق وجنة ونعيم ومعاني أخرى جميلة جداً يجب حتى نبدء بداية صحيحة للخشوع في الصلاة يجب ان ندخل الصلاة بكل هذه المعاني الجميلة وتكون البداية في " الرجاء "
* ما زلنا نبحث عن حلاوة الصلاة و تذوق لذتها , و بعد أن بدأنا بحضور القلب أي ألا تكون سرحان ثم زدنا عليها الفهم أن تفهم ما يـُقال في الصلاة...اليوم سندخل بالشعور الثالث وهو أعمق من المشاعر السابقة..وفيه طعم ألذ...إنه شعور الرجاء.
لمن لا يحب القراه يمكنك مشاهدته الفيديو اونلاين اضغط هنا :
والان نستكمل باقي الدرس :-
* هذا المصلي الذي استحضر الرجاء مرتبته عند الله أعلى من الذي يصلي فقط بحضور القلب و الفهم....لإن هذا الشعور عبادة قلبية...فبالتالى سيحس بلذة أكبر..
* لن تجد أحد أرجى لك من الله...الله تعالى أرجى لك حتى من أمك التى تخاف عليك وترعاك ليل نهار...و من شدة قرب رجاء الله منك فليس عليك سوى أن تظن بالله أي شيء تحبه....وهو سيكون لك عند حسن ظنك..
* سنوات ونحن نقابل الله في الصلاة ولا نشعر بهذه المشاعر!!!..مع أن الله تعالى يحب منك أن ترجوه...اسمع ماذا قال :
* إذا كانت رحمة الله قد وسعت كل شئ { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ }(الأعراف :156) فكيف لا تسعك أنت!!! رحمة الله وسعت من هو شر منك الذي قتل 99 نفسا ثم كمل المئة بعابد...ومع هذا...وسعته رحمة الله...و أنت ما قتلت أحداً فكيف لا يرحمك الله!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله)، ما معنى هذا الحديث؟
معنى ذلك أن الواجب على المؤمن حسن ظنه بالله وأن يحذر سوء الظن بالله عز وجل
وروى أن مجوسياً استضاف إبراهيم الخليل عليه السلام فلم يضفه وقال: إن أسلمت، أضفتك، فأوحى الله تعالى إليه: يا إبراهيم منذ تسعين سنة أطعمه على كفره فسعى ابراهيم ععليه السلام خلفه فرده واخبره في الحال فتعجب من لطف الله تعالى (فأسلم)
يقول الله في حديث قدسي : أنا عند ظن عبدي بي , فليظن عبدي بي ماشاء .
معنى هذا الحديث ان الله سيعاملك كما تتعامل معه فإذا كنت تتعامل مع الله بالرجاء بأن ترجو ما عنده فالله يعاملك بكرمه وفضله ويعطيك أكثر مما ترجوه لأنه الكريم .
وإن الله يرزق المسلمين العصاه ويرزق من هو ليس مسلم .. وكل هذا من رحمته ويمهلهم ليتوبوا فكيف بالله أن يمهل الله الكافر ويرزقه وهو كافر ولا يمهل المسلم الذي يصلي ويسجد لله !.
فقد أرسل الله لفرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى !!
قد أرسل له سيدنا موسى وهارون ليذكروه بالله .. وهو كافر
فكيف بالله عفوه وحلمه وكرمه مع من يسجد ويقول سبحان ربي الأعلى ؟ !
الواجب العملي :
نصلي ركعتين في الليل قبل النوم
نقرأ فيهم سورة
( القيامة و الإنسان)
و نركز فيهم جداً على معنى (الرجاء) ونحاول بقدر الأمكان تحقيق الخشوع ونبعد عن كل ما يشغلنا وقت الصلاة ..