إلى القمة العربية ... رسالة مواطن

إلى القمة العربية ... رسالة مواطن


ثامر سباعنه


يقترب موعد اللقاء والشعوب العربية باتت تدرك من الآن النتائج !! لكن أحلامنا كمواطنين عرب كبيره ، ومن حقنا أن نحلم .
تأتي القمة العربية والعالم العربي يزداد تمزقه وتفرقه ، بل وتشتد الحملة المسعورة على أرضه لتنهش الشعوب وتسرق الخيرات وتقسم الأرض .
العراق لازال يعاني ويلات الحرب التي كان عنوانها الديمقراطية والتغيير، لكنها كانت الدكتاتورية والتغيير للاسوأ ، فالشعب العراقي مذبوح في شوارع بغداد ، والطائفية تمزق وحدة الوطن ،والفساد المالي وصل لأعلى المراتب على مستوى العالم؟
اليمن في طريقه للمذبح الأمريكي ، فتحرك للحوثييين في الشمال وللحراك في الجنوب سعياً للتمزق ، وتدخل أمريكي بحجة خطر القاعدة ؟
الصومال الحرب الأهلية تقتل شعبه والغرب ينهب خيراته ،وصراع الكراسي مستمر.
السودان رئيسه مطلوب وأرضه تتجه نحو التمزق شمالا وجنوبا!!
جزر القمر ... لا أبالغ إن قلت أن أكثر من 50% من العرب لا يعلم أنها عربية .
لبنان.. أُفضل الصمت وعدم التعليق؟؟
أما جرح العرب والمسلمين.. فلسطين.. فآه يا عرب
قادة العرب..أحبوا بعضكم قبل أن تنقرضوا.. أحبوا بعضكم قبل يخسر الجميع ويربح العدو.. أحبوا بعضكم واعملوا لشعوب هذه الأمة..
أحبوا بعضكم ليحبكم الله.

-----------




رسالة شعرية صادقة إلى القمة العربية التي لم تنعقد بعد


عيسى بن علي جرابا



أبيات مؤثرة من قصيدة رائعه صاغها الشاعر عيسى بن علي جرابا ٍعنوانها "مصيرنا واحد", نتمنى أن تتقبل وأن يلتفت لمعانيها القيمة

ونسال الله ان يجمع كل الأمة حكاماً ومحكومين على ما يحبه ويرضاه.


يا قادة العٌرب لا تلهـوا بآمـالي
ولا تزيدوا جراحاتي وإذلالي

وحلِّقوا في مراقي العز واستبقـــوا
لـوصل أقـوالكم فيها بأفعالِ

وبرهنـوا أنكم في كل معضــــلةٍ
يـد ستدفع عني كل محتــالِ

شيَّدتٌ قصر المٌنى والليل معتـــكرٌ
يلفٌّني بين أخـطار وأهــوالِ

عوى به الذئب فاسترهبت حين رأتْ
عيناي إحكام أسواري وأغلالي

يا قادة العٌرب في أرض العٌروبة مَنْ
منكم يخفف عني عبء أحمالي؟

هــذي أنا ألف جرح ألف نــازلةٍ
هــوجاء بل ألف مقتـول وقتَّالِ

هــذي أنا أعيٌن غصَّت بأدمـعها
ممَّا تراه ووجــه شاحــب بالِ

أمشـي وبين ضلوعي مضغة عجنتْ
أسى وقٌدَّت من الإذلال أسمـالي

ضيَّعت في زحمة الأحداث خارطتي
عروبتي لغتي ميراث أجـدادي


يا قادة العٌرب يكفي ما مضى فلكمْ
سئمــت صمت أٌهَيلِ المجد والآل

أرى سمائي وفد لاحت بها سحبٌ
لكــن جَهَام مداها روض آمالي

تكالبت زٌمَرٌ الأعداء في نهــمٍ
مسعــورة تبتغي تقطيع أوصالي

ثارت على الدِّين حقداً مد أذرعهُ
للمٌرجِفِين بِِزيف القيل والقالِ

لو ساومٌوني على ديني لقلت لهمْ
في عِزة إنه أغلى من الغالي

بــه سَمَوتٌ ولن أرضى به بدلاً
مادام منبع إكرامي وإجلالي

يا قادة العٌرب عذراً إن لي لغةً
جريئة ليس فيها أيٌّ إخــلالِ

عودوا إلى الله عود الصادقين فما
خاب الذي عاد في صــــدق وإذلالِ

آمـالنا جمَّة والسيــن قاتــلةٌ
وحــالنا رهن إمهال وإهمـالِ

كم من نصائح طار المخلصون بها
يحدوهم الحق هل للحق من قالِ؟

لا تسمعوا للألي يسقون من حفـرٍ
موبوءة صنــع شٌذَّاذ وضٌـلاَّلِ

مصـــيرنا واحد إمَّا الحياة على
عِز وإلا فإن المــوت أهنا لي