الصقر Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±Ø المدير العام عمرو محمد
عدد المساهمات : 3025 سمعة المساهمه : 53885 تاريخ الميلاد : 30/11/1996 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 27
| موضوع: الضمير الإثنين فبراير 01, 2010 1:01 pm | |
| الضمير اسمٌ يدل على متكلِّم أو مخاطَب أو غائب، مثال ذلك: ]أنت - نحن - هم - إيّاكَ - إيّاهم - إيّانا، والتاءُ مِنْ سافرْتُ، والهاءُ مِنْ سَألَه...]. وهو صنوف:آ- الضمير المنفصل: ويصحّ أن يُبتدأ به الكلام، نحو: ]أنا - هو - هي - هُما - نحن - هُم(1) ...].ب- الضمير المتصل: ويأتي في آخر الكلمة، متصلاً بفعلٍ، نحو: color=blue]ت] أو اسم: color=blue]ه]، أو حرف: r=blue]ك].قاعدة عظيمة القيمة:إذا أمكن استعمال الضمير المتصل، لم يجز استعمال المنفصل. وعلى ذلك تقول: [سافرت]، ولا يجوز [سافر أنا]. اللهم إلا أن يكون الضمير خبراً لكان وأخواتها، أو المفعول الثاني لـ [ظنّ وأخواتها]، ففي هاتين الحالتين لك الخيار: أن تأتي به متصلاً أو منفصلاً، نحو: ]كنتُه=كنتُ إيّاه] و ]ظننتُكَه=ظننتُك إيّاه].ج- الضمير المستتر: إذا لم يُذكر الضمير في الكلام، وكان موقعه فيه ملحوظاً، قيل هو: ضمير مستتر. ففي قولك: [سافِرْ]، ضمير مستتر، والتقدير: [سافرْ أنتَ].د- ضمير الفصل: هو ضمير يفصل بين المبتدأ والخبر، نحو: ]خالد هو الناجح]، أو ما أصله المبتدأ والخبر، نحو: ]كان خالدٌ هو الناجحَ]، ]ظننت خالداً هو الناجحَ]. وليس له محل له من الإعراب، فكأنه غير موجود في الكلام(2).هـ- ضمير الشأن: قد يريد العربي تفخيم أمر وتعظيمه في نفس المستمع، فيأتي بضمير، بعده جملةٌ، تبيّن الغرضَ منه. فذاك الضمير هو [ضمير الشأن] ويسمّونه [ضمير القصة] إن كان مؤنثاً.ومن أقرب أمثلةِ ذلك: ]قل هُوَ اللهُ أحدٌ[ (الإخلاص 112/1): فـ [هو] ضمير الشأن، وجملة [ الله أحد] بيّنت الغرضَ منه. و ]فإنها لا تعمى الأبصار[ (الحج 22/46) فـ [ها] ضمير القصة.أحكام ضمير الشأن:1- لا يكون ضمير الشأن إلا مفرداً للغائب: [هو... أو الهاء، وهي... أو ها].2- ولا يكون إلا مبتدأ أو أصله المبتدأ، كما رأيت في المثالين المتقدمين. وأمّا الجملة التي تأتي بعده لتبيّن الغرض منه فهي الخبر.مرجع الضمير:ضمير الغائب لا بدّ له من مرجع يرجع إليه. ففي قولك: ]اشتريت كتاباً أحبّه] مرجع الهاء هو [كتاباً]، فإذا صلح أن يكون للضمير أكثر من مرجع، تعيّن أن يكون المرجع هو أقرب مذكور في العبارة.ففي قولك مثلاً: ]قرأت مجلة وصحيفة ثم حفظتها] يتعيّن أن يكون مرجع الضمير هو الصحيفة، لأنها أقرب إلى الضمير من كلمة [مجلة].هذا، والأصل أن يتقدم المرجع ويتأخر الضمير نحو: ]زارني زهير فاستقبلته]. غير أن المرجع قد يتأخر. فالهاء من قولك: ]باع دارَهُ المالكُ] يرجع إلى [المالك] المتأخر لفظاً. وهذا عربي صحيح، لا غبار عليه.وأما غير الصحيح فأن يقال: [باع مالكُها الدارَ] وذاك أن [ها] يرجع إلى الدار، والدار متأخرة لفظاً كما ترى، ومتأخرة رتبةً أيضاً، إذ هي مفعول به، ورتبةُ المفعول بعد رتبة الفاعل، ورجوع الضمير إلى متأخر لفظاً ورتبةً، غير جائز.* * * نماذج فصيحة من استعمال ضمير الفصل، وضمير الشأن ·]وكنّا نحن الوارثين[ (القصص 28/58)[نحن] ضمير فصل لا محل له من الإعراب، و[الوارثين] خبر [كان] منصوب بالياء.·]إن كان هذا هو الحقَّ من عندك فأمطر علينا[ (الأنفال 8/32)[هو] ضمير فصل لا محل له من الإعراب، و[الحقَّ] خبر [كان] منصوب بالفتحة.·]كنتَ أنت الرّقيبَ عليهم[ (المائدة 5/117)[أنت] ضمير فصل لا محل له من الإعراب(3)، و[الرقيبَ] خبر [كان] منصوب بالفتحة.·]قل هو الله أحد[ (الإخلاص 112/1)ضمير الشأن: [هو]، مفرد للغائب - مذكر. وهو مبتدأ، والجملة بعده خبره.·]إنّه مَن يتّقِ ويصبر فإنّ اللهَ لا يضيع أجر المحسنين[ (يوسف12/90)ضمير الشأن: الهاء، مفرد للغائب - مذكر، اسم [إنّ]، (أي: أصله المبتدأ، إذ كان مبتدأً قبل دخول [إنّ] عليه) والجملة بعده خبره.·]فإنّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور[(الحج 22/46)ضمير الشأن أو القصة: [ها]، مفرد للغائب، مؤنث. اسم [إنّ]، (أي أصله المبتدأ، إذ كان مبتدأً قبل دخول [إنّ] عليه) والجملة بعده خبره.·قال أبو خراش الهذلي (شرح المفصل 3/117):على أنّها تَعْفُو الكُلومُ، وإنما نُوَكَّلُ بالأدْنى وإنْ جَلَّ ما يَمْضِي (الكلوم: الجروح)ضمير الشأن أو القصة: [ها]، مفرد للغائب، مؤنث. اسم [أنّ]، (أي أصله المبتدأ، إذ كان مبتدأً قبل دخول [أنّ] عليه) والجملة بعده خبره.[/center] | |
|