منتدى احنا الطلبة
اهلاً بك فى منتدى احنا الطلبه يسعدنا ويشرفنا ان تشترك معنا بالتسجيل
وبعد ذلك تسطتيع التمتع بكل خدمات المنتدى مجاناً
منتدى احنا الطلبة
اهلاً بك فى منتدى احنا الطلبه يسعدنا ويشرفنا ان تشترك معنا بالتسجيل
وبعد ذلك تسطتيع التمتع بكل خدمات المنتدى مجاناً
منتدى احنا الطلبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احنا الطلبة


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شيوخ التهلكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصقر الجارح
المدير العام عمرو محمد
المدير العام عمرو محمد
الصقر الجارح


ذكر
القوس
عدد المساهمات : 3025
سمعة المساهمه : 52437
تاريخ الميلاد : 30/11/1996
تاريخ التسجيل : 25/04/2009
العمر : 27

شيوخ التهلكة Empty
مُساهمةموضوع: شيوخ التهلكة   شيوخ التهلكة Icon_minitimeالأربعاء يناير 13, 2010 3:25 am

انتصاراتهم مصبوغة بالدماء، وأمجادهم فوق جثث الشهداء، لايهمهم أن تتحول البيوت إلى مقابر والمدن إلى أشلاء.. وبمجرد أن أعلن الرئيس مبارك المبادرة المصرية لإنقاذ الأطفال والنساء والعجائز من الموت والرعب على يد آلة الحرب الإسرائيلية، انطلقوا كالذئاب المسعورة يهاجمون المبادرة ومصر والرئيس، ورفعوا رايات الصمود حتى آخر طفل فلسطينى..
رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى ذهب مذعورا إلى دمشق بعد لحظات من إطلاق المبادرة المصرية، واجتمع بقادة الفصائل الفلسطينية فى مقر السفارة الإيرانية بدمشق، ووجه لهم إنذارا شديد اللهجة «إذا وافقتم على المبادرة المصرية سيكون مصيركم القتل والتشريد».. فخرجوا فى الفضائيات ينقذون رءوسهم ويعلنون أن المبادرة المصرية «ليست أساساً صالحاً للحل». ظهر أحد قادة الجبهة الشعبية فى قناة الجزيرة يتهم المبادرة بأنها خيانة وتستهدف التضييق على المقاومة الفلسطينية وتطلق يد الاحتلال، وتنقذ إسرائيل من الهزيمة الساحقة التى لحقت بها فى غزة، وتخرجها من الورطة والعار! شر البلية لايضحك لأن صور الأطفال الشهداء تمزق القلوب وتدمى العقول، فعن أى نصر يتحدث شيوخ التهلكة الذين احترفوا قتل شعوبهم والزج بهم فى مرمى النيران.. ماذا يريد حسن «هزيمة» وأيمن المختبئ فى كهوف أفغانستان.. من ينقذ الشعب الفلسطينى الصابر من تآمر دمشق وطهران، ولماذا يرقص معهم مرشد المحظورة ويدق طبول الحرب؟

الموت فقط لفلسطين وشعبها
فى نفس التوقيت كان على خامئنى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية يخطب فى جموع الشباب الإيرانى المحتشدين فى أحد الميادين العامة ويحذرهم بصوت جهورى صاخب قائلا «إننى أمنعكم من الالتحاق بالمقاتلين الفلسطينيين فى غزة، وينبغى عليكم أن تنتبهوا بأننا لانستطيع أن نفعل شيئا»! اعتراف خامئنى جاء صريحاً إلى درجة الوقاحة، فإذا كنت تُنقذ شبابك، لماذا ترمى بشعب فلسطين إلى التهلكة.. لماذا ترسل لاريجانى إلى دمشق وقبله بيومين مدير المخابرات الإيرانية سعيد جليلى الذى هدد - أيضا - القيادات الفلسطينية وتوعدها بسوء المصير؟ صراحة المسئولين الإيرانيين تتعدى حد الوقاحة، فقائد حرس الثورة الإيرانية الجنرال محمد جعفرى قال بالحرف «مساعدة حماس عسكرياً أمر غير ضرورى.. يبدو أن لديهم الأسلحة الضرورية للدفاع عن مدينة غزة والقطاع».. وزادت السخرية عندما قال خامئنى فى بيان «كل الأبرار فى العالم الإسلامى ملزمون بالدفاع عن النساء والأطفال فى غزة، وكل من يلاقى ربه فى هذا الدفاع المشروع فهو شهيد». إيران التى لم تطلق رصاصة واحدة تجاه إسرائيل فى أى حرب من الحروب، ظهرت الآن فى المشهد المأساوى لغزة، تدفع فلسطين وشعبها إلى التهلكة، والشىء الذى يفضح التواطؤ الشديد هو تصريح آخر لخامئنى يقول فيه إن أمن غزة يرتبط بأمن فلسطين.. بما يؤكد أن أطماع إيران لم تعد مقصورة على منطقة الخليج، بل تمتد إلى مصر وحدودها.

حماس وحزب الله وجهان لعملة واحدة
كما زرعت إيران حزب الله شوكة فى ظهر لبنان، أرادت أن تجعل حماس شوكة فى ظهر مصر أكثر من تهديدها لإسرائيل، والملاحظ أن أوجه التشابه بين حزب الله وحماس كثيرة ومتعددة.
أولا: يشكل الاثنان دولة داخل الدولة وازدواجية للسلطة ولكل جناح جيش عسكرى مسلح وميليشيات، ولاتستطيع الحكومة الشرعية أن تفرض سيطرتها عليها.
ثانيا: جلب حزب الله الخراب على لبنان فى حرب يوليو 2006، وجلبت حماس الخراب على غزة فى حرب يناير 2009، حروب انتحارية مجنونة لا طائل من ورائها غير تدمير المنازل والبنية الأساسية، وقتل المواطنين الأبرياء بالآلاف.
ثالثا: استخدام الخطاب الدينى فى الحرب لجذب تعاطف العرب والمسلمين والحصول على تأييد شعبى، والهجوم على الموقف العربى الرسمى ووصفه بالتخاذل والتردى والانهيار.
رابعا: هيمنة وسيطرة إيران على الحركتين، على حزب الله بشكل مباشر باعتباره حزباً شيعياً، وعلى حماس عن طريق دمشق، حيث يقيم معظم قادتها فى وضع يشبه الاعتقال.
خامسا: تصوير الهزيمة على أنها انتصار، والمباهاة بطوابير الشهداء وحجم الدمار، وكأن معيار النصر الوحيد عند الجماعتين هو سقوط أكبر عدد من القتلى فى صفوفهما.
سادسا: اختباء القيادات والزعماء تحت الأرض واستخدام المواطنين كدروع بشرية، وبينما تكون الخسائر بين المدنيين كبيرة وفادحة، تكاد الخسائر لاتذكر فى صفوف الجماعتين.

يأتون دائما بالخراب والهزيمة
من بعيد جاء صوت أيمن الظواهرى من مخبئه فى الجبال، وهللت قناة الجزيرة وكبرت للمنتصر العظيم الذى يحرض الشعب المصرى والجيش وأيضا قبائل سيناء لاقتحام الحدود بصدورهم.. نفس النداء الخايب الذى وجهه الشيخ حسن «هزيمة» من لبنان، وقابله المصريون بكل السخرية والاستهزاء.. الظواهرى الذى جاء بالخراب والدمار والقتل على أفغانستان وشعبها، يظهر من أحشاء المأساة ليوجه نداءً عبيطاً مثله. لماذا لا يتشطر الظواهرى على من حكموا على تنظيم القاعدة بالفناء، لماذا لايظهر وجهاً لوجه أمام قوات المارينز التى جعلته يختبئ مثل الفأر المذعور فى كهوف أفغانستان، أين شجاعته، وبطولته وهو يعيش كالحى الميت تحت الأرض، ولماذا يختبئ ويدعو غيره للتهلكة، مثله مثل خامئنى الذى يدفع الشعب الفلسطينى للانتحار ويحذر الشباب الإيرانى من التفكير فى الذهاب إلى غزة؟ رابعهم مرشد الجماعة المحظورة فى مصر الذى كشف عن الوجه القبيح لجماعته فى تلك الأزمة، وجلس على الحطام شامتاً شاتماً متحفزاً ببلده، منتظرا أى بيان تحريضى يصدر هنا أو هناك ليؤيده، وكأن هذا «المرشد الخفيف» يشرب سُماً من ماء النيل، ويتنفس غازات سامة فى هواء بلده، فامتلأ بالحقد والغضب والكراهية، وراح يقتنص أية فرصة ليعبر عما بداخله. تصريحــات المرشـــد التــى يؤكد فيها استعداده لإرسال 10 آلاف من شباب الجماعة للقتال فى غزة يجب ألا تمر مرور الكرام، لأنه نفس منهــج ازدواجيــة الحكـــم الذى تنتـهجه حماس وحـزب اللــه والجماعــات المخـربـة الأخرى، التى تريد أن تكــون دولــة داخــل الدولــة لهــا مقاتلــون وميليشـيــات وتنازع على السلطة والحكم مهما كان الثمن. تصريحات المرشد صورة طبق الأصل من تخاريف خامئنى وهذيان حسن «هزيمة» وخيبة أيمن الظواهرى، جمع مساوئهم كلها فى شخص واحد وفم واحد ولسان واحد، ولم يوضح حتى الآن كيف سيرسل مقاتليه إلى غزة، وهل ينوى أن يعلن الحرب على إسرائيل من طرف واحد مثلما فعلت حماس وحزب الله؟ وهل كان ينوى تحقيق النصر على جثث الشهداء عندما يعود له العشرة آلاف مقاتل فى توابيت، فيستدر العطف والشفقة بالجثث والقتلى؟

متى يتحرر قادة حماس من أسر دمشق؟
الدرس كان مؤلما وموجعا ولن ينسى التاريخ لحماس أنها ألحقت بالشعب الفلسطينى الدمار والخراب والقتل، بلا أى ثمن، بينما وقف غربان الفصائل الفلسطينية فوق جثث قتلاهم من النساء والأطفال يعلنون النصر والاستمرار فى الصمود. حماس بين فكى الرحى «سوريا وإيران» ولن يكون أمامها إلا الاستجابة لصوت العقل وقبول قرار مجلس الأمن الصادر فجر الجمعة، والموافقة على المبادرة المصرية التى هى بمثابة آلية تنفيذ القرار، والضمانة الوحيدة هى أن تفر حماس من قبضة دمشق وأن تعود إلى مصر، لتنقذ نفسها والشعب الفلسطينى. حماس لن تنسى الدرس، وسوف تخرج من الحرب التى زجتها فيها دمشق وطهران بجراح مثخنة، فلن يسمح المجتمع الدولى لحماس بالنضال بالصواريخ وليس أمامها إلا أن تعود للحظيرة الفلسطينية، وأن تصلح ما أفسدته بعد انقلابها على السلطة الشرعية عام 2007، فحماس التى ألحقت القتل بالشعب الفلسطينى يجب أن تترك الساحة وتختفى من الوجود. حماس سوف تخرج من الأزمة الراهنة بدرس كبير هو أن الرهان على دمشق وطهران خطأ كبير، لأن مواجهة آلة القتل الإسرائيلية كمخلب قط بدلاً من سوريا وإيران دفع ثمنها الشعب الفلسطينى، دون أن تمد الدولتان أيديهما بأية مساعدة، غير الخطاب السياسى التحريضى، الذى ليس له أى أفق سياسى، فلماذا تستمر حماس فى الحرب بينما هناك قرار من مجلس الأمن بالوقف الفورى للقتال، ومشروع سلام جدى تتبناه مصر؟!

سقوط القناع عن الانتهازية السياسية
بينما تتفاوض طهران مع واشنطون بشأن الملف النووى وترسل تلميحات بغزل غير عفيف بين الدولتين، قررت إيران أن تحرم حماس والفصائل الفلسطينية من التفاوض مع واشنطون وإسرائيل بشأن بحث ترتيبات وقف إطلاق النار، وإحياء السلام الميت، لأن طهران تريد أن تستخدم حماس كأحد الكروت التى تلعب بها فى ملفها النووى، وتثبت لواشنطون أن لديها القدرة على تفجير الموقف فى المنطقة. نفس الانتهازية السياسية تتسلح بها دمشق فى علاقتها مع قادة حماس، فبينما تلهث سوريا وراء مفاوضات سرية وعلنية مع تل أبيب برعاية تركية، فلماذا تُحرم الفلسطينيين من حقهم فى التفاوض حول مستقبل دولتهم المستقلة التى لم تر النور حتى الآن، بسبب الوصاية المجرمة التى تمارسها دمشق على قادة حماس؟ لماذا تعمل حماس حربا داخلية مع السلطة الفلسطينية وحربا مع إسرائيل وحربا على الجبهة العربية وحربا على الساحة الدولية، وهل يصل التواطؤ إلى درجة ذبح القضية الفلسطينية وقتل الشعب الفلسطينى لمصلحة دمشق وطهران.. وعندما وقعت المذبحة غسلت طهران يديها، ومارست دمشق سياسة البلطجة والابتزاز ضد زعماء حماس الذين هم بالفعل رهائن فى قبضتها، وينتظرون تحريرهم من سجون دمشق المفتوحة، والتى هى أكثر قسوة وتعذيباً من المعتقلات الإسرائيلية.

لهم العار ولمصر الاحترام
لعل حماس تكون قد استفادت من الدرس وأن تنقذ نفسها ورأسها فى اللحظات الأخيرة، وتدرك أنها دفعت ثمنا فادحاً دون أن تحصل على شىء، لأنها لم تكن تحارب حربها، ولاتضحى من أجل شعبها، ولكن من أجل مشروع تخريبى لصالح دمشق وطهران، ولم يقدموا لهم السلاح ولا الغذاء، واكتفوا بفتاوى دخول الجنة، وبإذن الله مصيرهم جهنم وبئس المصير. لعل أقزام العرب يدركون أن قامتهم لن تعلو بقذف مصر بالطوب والحجارة، وأن فضائياتهم سوف تأكلهم مثل النار التى تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله، ولم تزداد مصر إلا وطنية واحتراماً، وحاز زعيمها على ثقة واحترام العالم، ولقن الصغار درسا بأن دور مصر يأتى عبر تاريخها وثقافتها وحضارتها وشعبها، وليس مجرد بئر بترول يلتف حولها أمراء القواعد الأمريكية. لعل شيوخ التهلكة يغربون بوجوههم الكريهة وأفكارهم الدموية عن شعوب تلك المنطقة، ويدركون أنهم قتلوا من شعوبهم أضعاف من قتلتهم إسرائيل.. فليذهبوا هم وإسرائيل إلى جهنم جزاء ما فعلوا.
ولهم جميعا أقول: لكم العار ولمصر الاحترام.
اللهم ارحم شهدائنا واشف جرحانا وفك قيد اسرانا
اللهم انصر المجاهدين فى فلسطين وافغانستان والعراق والشيشان والصومال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شيوخ التهلكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احنا الطلبة :: شبكه ومنتديات احنا الطلبة الاسلاميه المنوعه :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: