منتدى احنا الطلبة
اهلاً بك فى منتدى احنا الطلبه يسعدنا ويشرفنا ان تشترك معنا بالتسجيل
وبعد ذلك تسطتيع التمتع بكل خدمات المنتدى مجاناً
منتدى احنا الطلبة
اهلاً بك فى منتدى احنا الطلبه يسعدنا ويشرفنا ان تشترك معنا بالتسجيل
وبعد ذلك تسطتيع التمتع بكل خدمات المنتدى مجاناً
منتدى احنا الطلبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احنا الطلبة


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابهالبوابه  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بعد مرور 3 سنوات على اعدام الرئيس صدام حسين لماذا لم تكسب اميركا الحرب في العراق حتى الآن؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصقر الجارح
المدير العام عمرو محمد
المدير العام عمرو محمد
الصقر الجارح


ذكر
القوس
عدد المساهمات : 3025
سمعة المساهمه : 53869
تاريخ الميلاد : 30/11/1996
تاريخ التسجيل : 25/04/2009
العمر : 27

بعد مرور 3 سنوات على اعدام الرئيس صدام حسين لماذا لم تكسب اميركا الحرب في العراق حتى الآن؟ Empty
مُساهمةموضوع: بعد مرور 3 سنوات على اعدام الرئيس صدام حسين لماذا لم تكسب اميركا الحرب في العراق حتى الآن؟   بعد مرور 3 سنوات على اعدام الرئيس صدام حسين لماذا لم تكسب اميركا الحرب في العراق حتى الآن؟ Icon_minitimeالجمعة يناير 08, 2010 7:54 am

بعد مرور 3 سنوات على اعدام الرئيس صدام حسين لماذا لم تكسب اميركا الحرب في العراق حتى الآن؟

بعد مرور 3 سنوات على اعدام الرئيس صدام حسين لماذا لم تكسب اميركا الحرب في العراق حتى الآن؟ 1261408867393742700 الرئيس صدام حسين يتحدث خلال محاكمته

الاثنين ديس 21 2009 لندن – بعد مرور 3 سنوات على اعدام الرئيس صدام حسين لماذا لم تكسب اميركا الحرب في العراق حتى الآن؟ Alqudslogo2- ظل صدام حسين رئيسا للعراق حوالي 24 عاما قبل الاطاحة به في اعقاب عملية الغزو التي قام بها ائتلاف الدول الغربية في نيسان (ابريل) 2003 بقيادة الولايات المتحدة. وبقي مختفيا لثمانية شهور الى ان اكتشفت القوات الاميركية مخبأه في احدى المزارع قرب مسقط رأسه تكريت. وقد حوكم ودين بارتكاب جرائم ضد الانسانية، واعدم شنقا في 30 كانون الاول (ديسمبر) 2006.
ونشرت صحيفة "ذي انديبندنت" البريطانية مقالا اليوم للمحلل الصحافي باتريك كوبيرن جاء فيه ان القاء القبض على صدام حسين كان نهاية حقبة في العراق. لكن الكاتب يضيف ان اعتقال صدام قد لا يكون اكثر من دليل على مدى صعوبة وخطورة الامساك بزمام الحكم في تلك الدولة. وكان الاحتلال الذي تلا ذلك اصعب مما تصوره الكثيرون.
وكتب كوبيرن: "ان على الاميركيين ان يدركوا الان ان صدام نفسه ربما لم تكن لديه سلطة تذكر على رجال العصابات التي قتلت او اصابت الكثير من الاميركيين وحلفائهم خلال الشهرين الفائتين. ويبدو ان خلايا المقاومة غير منظمة، وانها في معظم الاحيان نمت محليا في البلدات والقرى في اواسط العراق. ويمكن استخلاص درس من الحروب الثلاثة – الحرب الايرانية العراقية في العام 1980، غزو الكويت في العام 1990 والحرب التي وقعت في اوائل هذا العام – بان صدام فشل في قراراته العسكرية على وجه الخصوص.
غير ان سجن الرئيس العراقي السابق لا يحل اهم مشكلات اميركا في العراق، وهي ان ليس لها حلفاء محليون لديهم ما يكفي من السلطة لادارة شؤون البلاد. وقد الحق هذا ضرراً فادحاً بالجهود الاميركية لتهدئة الامور في البلاد. ذلك ان حلفاءهم الاقوياء الوحيدون هم الاكراد. وهؤلاء يمثلون اصغر المجموعات الكبيرة في العراق- والمجموعتان الاخريان هما السنة والشيعة - ولكنهم لا يملكون ما يكفي من القوة بما يسمح للولايات المتحدة في الاعتماد عليهم مستقبلا.
وتجد الولايات المتحدة صعوبة كبيرة في الانسلاخ عن تداعيات اخطائها الاولية في بغداد. فقد فشلت في وقف عمليات النهب التي كانت متوقعة.
والخطأ الكبير الثاني كان حل الجيش العراقي وقوات الامن – بما يشمل عائلاتهم وربما يصل عددهم الى مليونين او 3 ملايين نسمة – من دون اتخاذ ترتيبات بشأن الكيفية التي يمكن لهؤلاء بها ان يتدبروا شؤونهم المعيشية في دولة تصل فيها البطالة الى 70 في المائة. ثم ان الولايات المتحدة بدأت في استهداف اعضاء حزب البعث من دون تمييز بين من كانوا في مناصب قيادية ومن اجبروا على الانضمام الى الحزب لانهم كانوا من الاطباء او المدرسين.
وقد حاولت الولايات المتحدة في وقت من الاوقات تصحيح هذه الاخطاء، لكن الادارة القائمة في بغداد تكاد تكون كالحيوان المتثاقل الذي يستجيب عادة ببطء تجاه ما يدور حوله من احداث. ومثال ذلك ان احد الاهداف الرئيسة للسياسة الاميركية كانت تشكيل جيش عراقي وقوة شرطة جديدتين يكون ولاؤهما للنظام الجديد. ومما يثير الدهشة صدور قرار لدفع 70 دولارا للجندي شهريا مقابل القيام بمهمة خطرة غير عادية.
ولا ريب ان مركز قيادة بول بريمر، الذي كان رئيس سلطة الائتلاف الانتقالية في بغداد، لم يكن اكثر من مؤسسات تتسم بالشذوذ لم يعرف مثلها الشرق الاوسط. ولم تكن لها اي علاقة بالعالم من حولها. والمرة الاخيرة التي قمت بزيارة ذلك الموقع اوقفني جندي من نيبالي وحدثني عن كاتماندو لكنه رفض بعناد ادخال اي فرد الى المبنى. وبعد ذلك جاء ضابط امن من تكساس، او هكذا خيل الي من لكنته، واوقفني قائلا بلهجة عدائية: "الصحافيون يغتالون الناس دائماً. ولن نسمح لك بالدخول".
اما الجنود الاميركيون وقادتهم الذين انتشروا في البلدات والمدن العراقية فكانت لديهم معرفة افضل بما يجري. وكانوا يقولون لكل من يستمع اليهم ان المقاومة العراقية محلية التنظيم ولا يسيطر عليها كبار القادة، سواء صدام او مساعده المسن عزت ابرهيم الدوري.
من الناحية النظرية فان الولايات يجب ان تفوز في هذه الحرب. لكن نقطة ضعفها التي ستظل باقية رغم القاء القبض على صدام، هي في كون الاميركيين لا يدركون طبيعة الحرب التي تورطوا فيها. فرجال العصابات ليسوا اقوياء كثيرا، وان كان بامكانهم ان يتسببوا في الام سياسية هائلة في واشنطن بوسائل محدودة، ويعرفون انهم كذلك.
ومن غرائب المواقف الاميركية والبريطانية تجاه الاحداث في العراق انها تقوم في غالبية الاحيان على اساس الاعتقاد ان العراقيين العاديين لا يدرون ما يدور حولهم. لكنهم في الحقيقة اكثر حنكة، اذ ان الكثيرين منهم لم يكن لديهم ما يفعلونه لاكثر من عقد من الزمن سوى الاستماع الى الاذاعات الاجنبية باللغة العربية من "بي بي سي"، و"مونتي كارلو" و"صوت اميركا". وما يصل الى سمعهم من انباء قد يكون اكثر مما يسمعه معظم الناس في اوروبا او الولايات المتحدة.
فقد ادرك العراقيون منذ المرحلة الاولى التي تلت سقوط بغداد ان الشيء الوحيد الذي يمكن ان يؤثر على صانعي السياسة في واشنطن هو العنف. وهذا لا يعني انهم جميعا يحبذون حرب العصابات او يشاركون فيها. فالقلة القليلة هي التي تأسفت على انتهاء حكم صدام، لكنهم يعرفون ان المعارضة المعتدلة لن تفيد.
والمشكلة بالنسبةالى الولايات المتحدة هي انها تتأخر كثيرا في تقديم التنازلات. وقال احد الزعماء العراقيين ممن لهم علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة "ان نشوة الفوز أسكرتهم". اذ ان اميركا لم تسلم زمام السلطة الى الحكومة الانتقالية الا بعد ان تصاعدت حرب العصابات. وعندما اشتدت تلك الحرب وافقت واشنطن على قيام حكومة محلية في منتصف العام التالي.
الا انه لم يتضح حتى الان من هم الذين تمثلهم هذه الحكومة. فالانتخابات غير المباشرة عن طريق المؤتمرات المحلية عرضة للتزوير في اي دولة، خصوصاً في العراق. فزعماء القبائل سيكون لهم دور. ولكن ما من انسان يعرف من هو الزعيم في القبائل العديدة، لان صدام هو الذين كان يختار المشايخ.
ان من الافضل، من وجهة النظر الاميركية والبريطانية، لو اجريت انتخابات منتظمة يشارك فيها المدرجون على قوائم بطاقات التموين. ومع ان هذا النظام ليس خالياً من العيوب، الا انه اقل تعرضا للتلاعب من اي شيء اخر. وقد تؤدي انتخابات تجرى بهذه الوسيلة الى قيام ادارة يسيطر عليها افراد من الطائفة الشيعية تكون مسؤولة امام زعيمهم الديني على السيستاني. وهذا الامر لا يلقى القبول في الولايات المتحدة، اذ ان تلك الحكومة لن ترضى بوجود اميركي وبريطاني لمدة طويلة في العراق. وان كانت ستكون حكومة يمكنها ان تقول ان لديها مقدارا كبيراً من الشرعية والدعم، وهو ما لم يحظ به صدام ولا الاحتلال قط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعد مرور 3 سنوات على اعدام الرئيس صدام حسين لماذا لم تكسب اميركا الحرب في العراق حتى الآن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تسجيل اول صدام عنيف بين اوباما ونتنياهو
» 20/10/2011 مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي "ويتوالى قتل الرؤساء العرب "من التالي ؟؟؟؟
» الكشف عن "السجن الأسود" الأمريكي في العراق
» اول كتاب يوثق الحرب الإسرائيلية على غزة بالقلم والصورة
» حديث شريف يصف حالنا الآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احنا الطلبة :: الاخبار السياسيه :: انت في قلب الحدث-
انتقل الى: